مجموعة: الدكتورة باربرا ستورم

مؤسسة د. باربرا ستورم لمستحضرات التجميل الجزيئية

الدكتورة باربرا ستورم طبيبة ألمانية، أخصائية في جراحة العظام، وخبيرة في التجميل، ورائدة في مجال مضادات الالتهاب. درست الدكتورة ستورم الطب والرياضة في جامعة هاينريش هاينه في دوسلدورف قبل أن تبدأ مسيرتها الطبية في جراحة العظام. عملت ضمن فريق طوّر علاجات متطورة لحالات التهابية مثل هشاشة العظام، باستخدام بروتينات الجسم وعوامل الشفاء لوقف العملية الالتهابية والمساعدة في التئام أنسجة المفاصل.

في عام ٢٠٠٢، نقلت الدكتورة ستورم العلوم المستمدة من أبحاثها السريرية وممارستها في جراحة العظام إلى مجال التجميل. تقول الدكتورة ستورم: "الجمال مزيج من الفن والعلم، وهو تحدٍّ مثير يُحقق نتائج فورية ومُرضية للغاية للمرضى". وتضيف : "بدأتُ بحقن حمض الهيالورونيك والبوتوكس، وقد حققا نتائج رائعة، لكنني ظللتُ أعتقد أنه سيكون مُعززًا إضافيًا رائعًا لمكافحة شيخوخة البشرة إذا بدأنا أيضًا بمزجه مع عوامل الشفاء المضادة للالتهابات في الجسم، كما فعلنا في طب العظام".

في عام ٢٠٠٢، ابتكرت علاجها MCX، وهو علاج للوجه بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، والذي يُعرف الآن لدى الكثيرين باسم "الوجه الدموي"، وتبعه بعد فترة وجيزة كريمها الشهير "MC1"، وهو مرطب مصمم خصيصًا، مصنوع من البلازما، يسخّر قوة بروتينات الجسم في تركيبة علاجية للبشرة. ثم طلب منها مرضى الدكتورة ستورم ابتكار نظام متكامل للعناية بالبشرة، وعندما لم تجد في السوق أي منتج يُعالج مشاكلها الخاصة في العناية بالبشرة، وبالتأكيد لم تجد ما توصي به مرضاها، قررت ابتكار نظامها الخاص. في عام ٢٠١٤، وُلدت مجموعتها الكاملة المضادة للالتهابات، "مستحضرات التجميل الجزيئية".

عناية بالبشرة مُصممة بعلم جزيئي. "الجزيئي" يعني العمل على المستوى الخلوي. إذا كان كل مكون نشط يُمثل جزيئًا، فيمكن أن يكون لكل منها حجم مختلف ومسار مختلف لأداء مهام محددة ومُركزة للغاية في جميع أنحاء البشرة. لكي تكون التركيبة فعالة حقًا، يجب أن يكون تركيبها الجزيئي شاملًا تمامًا لعلاج البشرة وإصلاحها وتجديدها عبر مصفوفة مُعقدة.